أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخبار عاجلة

انتقادات من بعض الأشخاص للمدرب وليد الركراكي

 


في أعقاب التعادل دون أهداف الذي حققه المنتخب الوطني المغربي أمام موريتانيا، والذي شهد هيمنة مغربية كاملة دون ترجمتها إلى أهداف، ظهرت انتقادات من بعض الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بالمحللين الرياضيين.


 وجهوا انتقادات لاذعة وغير مبررة ضد المدرب الوطني وليد الركراكي، متهمين إياه بالغرور بعد كأس العالم في قطر، وتطاولوا حتى على النجم العالمي أشرف حكيمي، متهمين إياه بالغطرسة والدلال.


 بدلاً من تحليل المباراة الصعبة ضد فريق يلعب بأسلوب قتالي أفريقي، ركزوا على الانتقادات الشخصية بدلاً من النظر في التدخلات العنيفة ضد لاعبين مثل زياش ودياز والعزوزي وعطية الله.


وبدلاً من الاعتراف بأن المباراة كانت خطأ استراتيجيًا، نظرًا لتصنيف المغرب العالي وقيمة لاعبيه السوقية مقارنةً بموريتانيا، اختار المحللون التركيز على الانتقادات السلبية، مطالبين برحيل الركراكي ومتجاهلين الاستقرار التقني والفني الضروري للفريق.
 يجب على الركراكي الآن التركيز على تجربة عناصر جديدة ومعالجة النقص في التهديف، بينما يجب على المحللين التركيز على الإحصائيات التي تدعم الركراكي وتظهر قوته التكتيكية.


يجب أن نتعلم من المباراة الودية ضد الولايات المتحدة وأن نتذكر كيف تفاجأنا بالأداء القوي للمنتخب الوطني في كأس العالم بقطر، حيث وصلوا إلى الدور نصف النهائي. يجب على المحللين أن يختاروا كلماتهم بحكمة وأن يدعموا بناء الفريق بدلاً من هدمه.
 ويجب على لقجع دعم الركراكي، الذي يحظى بثقة الجمهور المغربي، والتفكير مليًا قبل الدعوة لتعيين مدرب أجنبي.

تعليقات

ads google




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-