يُعدّ لاعب كرة القدم رياضيًا محترفًا يتطلب مهارات جسدية ونفسية عالية.
المحتوى:
العوامل المؤثرة:
- التشتت الذهني: قد تؤدي المشاعر والعواطف إلى تشتت تركيز اللاعب، في مجريات المباراة و خلا تسجيل الاهداف مما يؤثر على قدرته على اتخاذ القرارات السليمة في الملعب، كالاندفاعات البدنية و المشادات الكلامية، و الاحتجاجات الزائدة على قرارات حكام الوسط، والتخوف من الهزيمة.
- الضغط النفسي: قد تضع العلاقات العاطفية ضغطًا إضافيًا على اللاعب، كالسهو داخل الملعب و عدم تطبيق خطة المدرب و الخروج عن النص مما يؤثر على أدائه و يكلف فريقه غاليا.
- القلق: قد يشعر اللاعب بالقلق بشأن علاقته، وهذا يجعل عقله غير قابل للتفكير السليم و غير قابل لاستماع نصائح المدرب و توجيهاته، وبالتالي يصطدم كثيرا سواء مع زملائه او مع لاعبي الخصم، مما يؤثر على قدرته على التركيز في المباريات.
- الأرق: قد تؤثر المشاكل العاطفية على نوم اللاعب، وتبعد عنه النوم و يبقى مستيقظا طوال الفترة التي يحتاج فيها الى النوم والى الراحة، بحيث يبقى يفكر كثيرا في علاقته الغرامية التي خلقت له مشاكل حياتية وأثرت سلبا على مستواه البدني و الدهني و التقني و الفني وبالتالي التأثير على طاقته وتركيزه.
حالات واقعية:
- كريستيانو رونالدو: واجه رونالدو صعوبات في حياته الشخصية خلال موسم 2008-2009، مما أدى إلى انخفاض أدائه.
- جون تيري: واجه تيري مشاكل عائلية خلال موسم 2010-2011، مما أدى إلى انخفاض أدائه.
نصائح للاعبين:
- وضع حدود: من المهم للاعب وضع حدود بين حياته الشخصية وحياته المهنية.
- التواصل: يجب على اللاعب التواصل مع مدربه وزملائه في الفريق حول أي مشاكل عاطفية قد يواجهها.
- طلب المساعدة: إذا كان اللاعب يعاني من مشاكل عاطفية، يجب عليه طلب المساعدة من أخصائي، فهذا يساعده على تغير نمط تفكيره الذي دمره بعلاقة منتهية الصلاحية و ابتعد عن مهنته و موهبته لذلك يبقى من الضروري الاستعانة بمرشد نفسي موثوق لمساعدته على تجاوز محنته العاطفية و الخروج منها سالما.
يمكن جدا للعلاقات العاطفية أن تؤثر على أداء لاعب كرة القدم بالسلب، لكن يمكن للاعب اتخاذ خطوات للتخفيف من هذا التأثير التأثير السلبي .
كلمات مفتاحية:
- لاعب كرة القدم
- العلاقات العاطفية
- الأداء
- التركيز
- الضغط النفسي
- القلق
- الأرق
- النصائح